وذكر الدارقطني أن القاسم تفرد به عمن فوقه كما تفرد به من رواه عن القاسم وهو
عبيدة بن الأسود.
* تنبيه:
وقع في أطراف الغرائب: "عبيد بن الأسود" صوابه ما سبق.
والحديث ضعفه البخاري في التاريخ حيث قال: "في إسناده نظر".
1677/ 52 - وأما حديث أنس بن مالك:
فرواه عنه ثابت وعبد العزيز بن صهيب.
* أما رواية ثابت عنه:
ففي النسائي 4/ 16 وأحمد 3/ 197 وعبد الرزاق 3/ 560 وابن معين في الفوائد 2/ 198 وابن حبان 5/ 59 والطبراني في الأوسط 3/ 228 والبيهقي 4/ 62.
من طريق عبد الرزاق عن معمر عن ثابت عن أنس قال: أخذ النبي - صلى الله عليه وسلم - على النساء حين بايعهن أن لا ينحن فقلن يا رسول الله إن نساء أسعدننا في الجاهلية فنسعدهن في الإسلام قال: لا إسعاد في الإسلام ولا شغار في الإسلام ولا عقر في الإسلام ولا جلب ولا جنب ومن انتهب فليس منا". والسياق لعبد الرزاق. وقد صححه البوصيرى في الزوائد وفيه نظر لتفرد معمر فقد حكى المصنف في العلل الكبير عن البخاري ما يدل على ضعفه وانظر مابسطته في السير برقم 40.
* وأما رواية عبد العزيز بن صهيب عنه:
ففي البزار 1/ 378 كما في زوائده وأبى يعلى كما في المطالب 1/ 339.
من طريق زكريا بن يحيى عن هشام عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس قال: قال ورسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ثلاث لا يزلن في أمتى حتى تقوم الساعة النياحة والأنواء والمفاخرة في الأنساب". والسياق لأبى يعلى والإسناد ظاهره الصحة إلا أن هشيما سقط من الإسناد عند أبى يعلى ولم أره صرح.
1678/ 53 - وأما حديث أم عطية:
فرواه عنها محمد بن سيرين وحفصة بنت سيرين وإسماعيل بن عبد الرحمن بن عطية.
* أما رواية محمد عنها:
ففي البخاري 3/ 176 ومسلم 2/ 645 والنسائي 7/ 148 و 149 وأحمد 6/ 408