وعلى أي يزيد بن أبى زياد ضعيف جدًّا وقد تفرد به كما قال البيهقي فالحديث ضعيف ومحمد لم يسمع من جده ابن عباس أيضًا.

* تنبيه: زعم الترمذي أن محمد بن على الواقع في الإسناد هو ابن الحسين بن على بن أبى طالب ولم يصب في ذلك بل هو من تقدم في السند كما ورد مصرحًا به عند أبى داود.

* وأما رواية عكرمة عنه:

ففي الكبير للطبراني 11/ 357:

من طريق ابن المبارك عن سعيد بن بشر أنه سمع عكرمة يحدث عن ابن عباس عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "أنه وقت لأهل المدينة ذا الحليفة ولأهل الشام الجحفة ولأهل اليمن يلملم" وسعيد لا أعلم حاله.

1491/ 38 - وأما حديث جابر بن عبد الله:

فرواه عنه أبو الزبير وعطاء.

* أما رواية أبى الزبير عنه:

ففي مسلم 2/ 840 وأبى عوانة المفقود منه ص 441 و 442 وابن خزيمة 4/ 160 وابن ماجه 2/ 972 والطحاوى 2/ 118 والدارقطني 2/ 237 والبيهقي 5/ 27 و 28 وأبى يعلى 2/ 453:

من طريق ابن جريج أخبرنى أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله رضى الله عنهما يسأل عن المهل فقال: سمعت أحسبه رفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "مهل أهل المدينة من ذى الحليفة والطريق الآخر الجحفة ومهل أهل العراق من ذات عرق. ومهل أهل نجد من ذات عرق. ومهل أهل اليمن من يلملم". والسياق لمسلم زاد بعضهم "ولأهل الطائف قرن" إلا أنها من رواية الحجاج بن أرطاة عن أبى الزبير.

* وأما رواية عطاء عنه:

ففي أحمد 2/ 181 وابن أبى شيبة 4/ 349 والطحاوى في شرح المعانى 2/ 119 وأحكام القرآن 2/ 27 والبيهقي 5/ 18 وأبى يعلى 2/ 453:

من طريق الحجاج عن عطاء عن جابر قال: وقت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأهل المدينة ذا الحليفة ولأهل الشام الجحفة ولأهل اليمن يلملم وتهامة ولأهل نجد قرن ولأهل العراق ذات عرق". والسياق لابن أبى شيبة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015