وقال فيه ابن جعفر في الترجمة الأخرى "لا يعرف" والواقع أن جعفر بن عباس هو جعفر بن تمام بن عباس وإنما وقع عند أحمد منسوبًا إلى جده كما وضح ذلك البخاري في التاريخ فما ظنه الحافظ من كونهما شخصان غير سديد بل هما واحد علمًا بأن الحافظ قال في ترجمة جعفر بن عباس إنه روى عنه أبو حازم.
قال: وفي الباب عن ابن عباس وجابر بن عبد الله وعبد الله بن عمرو
1490/ 37 - أما حديث ابن عباس:
فرواه عنه طاوس ومحمد بن على وعكرمة.
* أما رواية طاوس عنه:
ففي البخاري 4/ 383 ومسلم 2/ 838 وأبى داود 2/ 353 والنسائي 5/ 123 و 125 و 126 وأحمد 1/ 249 و 251 و 339 والطيالسى 1/ 208 وأبى عوانة المفقود منه ص 440 وابن خزيمة 4/ 158 و 159 وابن أبى شية 4/ 349 والمروزى في السنة ص 37 والطحاوى في شرح المعانى 2/ 117 وأحكام القرآن 2/ 18 والطبراني في الكبير 11/ 44 و 21 و 22 والأوسط 5/ 165 والدارقطني 2/ 237 و 238 والبيهقي 5/ 29 والحربى في غريبه 1/ 317 وابن عدى 6/ 280:
من طريق ابن طاوس وغيره عن طاوس عن ابن عباس قال: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - "وقت لأهل المدينة ذا الحليفة ولأهل الشام الجحفة ولأهل نجد قرن المنازل ولأهل اليمن يلملم هن لهن ولمن أتى عليهن من غيرهن ممن أراد الحج والعمرة ومن كان دون ذلك فمن حيث أنشأ حتى أهل مكة من مكة". والسياق للبخاري.
* وأما رواية محمد بن على عنه:
ففي أبى داود 2/ 355 والترمذي 3/ 185 وأحمد 1/ 344 وابن أبى شية 4/ 349 والبيهقي 5/ 28 وابن عدى في الكامل 3/ 17:
من طريق الثورى عن يزيد بن أبى زياد عن محمد بن على بن عبد الله بن عباس عن ابن عباس قال وقت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأهل المشرق العقيق".
وقد اختلف فيه على الثورى فرواه عنه وكيع وأبو عاصم كما تقدم. خالفهما خالد بن يزيد إذ قال عنه عن يزيد بن أبى زياد عن مقسم عن ابن عباس رفعه وخالد ضعيف.