من طريق الدراوردى عن عبد الرحمن بن الحارث عن حكيم بن حكيم عن نافع بن
جبير عنه بنحو رواية سليمان وإسناده حسن.
1463/ 10 - وأما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه محمد بن زياد وأبو عياض.
* أما رواية محمد بن زياد عنه:
ففي مسلم 2/ 975 والنسائي 5/ 110 وابن خزيمة 4/ 129 والبيهقي 2/ 281 و 4/ 264 وابن جرير في التفسير 7/ 50:
من طريق الربيع بن مسلم القرشى عن محمد بن زياد عن أبى هريرة قال: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "أيها الناس قد فرض الله عليكم الحج فحجوا" فقال رجل: أكل عام يا رسول الله؟ فسكت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى قالها ثلاثًا فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لو قلت نعم لوجبت، ولما استطعتم. ثم قال: ذرونى ما تركتكم، فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا أمرتكم بشىء فأتوا منه ما استطعتم. وإذا نهيتكم عن شىء فدعوه". والسياق لمسلم.
* وأما رواية أبى عياض عنه:
ففي التفسير لابن جرير 7/ 49 و 50 والفاكهى في تاريخ مكة 1/ 370 والدارقطني 2/ 282 والطحاوى في المشكل 4/ 110 وأحكام القرآن 2/ 5 والمروزى في السنة ص 35.
من طريق إبراهيم بن مسلم الهجرى عن أبى عياض عن أبى هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا أيها الناس كتب عليكم الحج فقام رجل فقال: في كل عام يا رسول الله، فأعرض عنه ثم عاد فقال: في كل عام يا رسول الله، قال: ومن القائل؟ قالوا: فلان قال: والذى نفسى بيده لو قلت: نعم لوجبت ولو وجبت ما أطقتموها ولو لم تطيقوها لكفرتم. فأنزل الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ}. والسياق لابن جرير.
والهجرى الأكثر على ضَعفِه ضعّفَه الثورى وابن معين وأبو حاتم والنسائي وغيرهم.
قال: وفي الباب عن أنس وعبد الله بن عمرو وابن عمر
1464/ 11 - أما حديث أنس:
فرواه البخاري 3/ 600 ومسلم 2/ 916 وأبو داود 2/ 506 والترمذي 3/ 170