والطوسى 4/ 29 و 30 وأحمد 3/ 134 و 245 و 256 وابن حبان 6/ 31 والبيهقي 4/ 345 وابن سعد في الطبقات 2/ 171 والطحاوى في أحكام القرآن 2/ 79:

من طريق همام عن قتادة سألت أنسًا - رضي الله عنه - كم اعتمر النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: "أربعًا، عمرة الحديبية في ذى القعدة حيث صده المشركون وعمرة من العام المقبل في ذى القعدة حيث صالحهم وعمرة الجعرانة إذ قسم غنمية أراه حنين قلت: كم حج قال: واحدة". والسياق للبخاري.

1465/ 12 - وأما حديث عبد الله بن عمرو:

فرواه أحمد 2/ 180 والفاكهى في تاريخ مكة 5/ 83 وابن الأعرابى في معجمه 1/ 374 والبيهقي 5/ 105 وابن أبى شيبة 4/ 342:

من طريق الحجاج بن أرطاة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده - رضي الله عنه - قال: "اعتمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاث عمر كل ذلك يلبى حتى تسلم الحجر". والسياق للفاكهى.

وحجاج ضعيف وقد ضعف البيهقي الحديث من أجله.

وقد اختلف فيه على حجاج فقال عنه حفص بن غياث بما تقدم. ورواه غيره عنه عن عطاء عن ابن عباس والظاهر أن هذا الخلاف منه.

1466/ 13 - وأما حديث ابن عمر:

فرواه البخاري 3/ 599 ومسلم 2/ 917 وأبو داود 2/ 505 والترمذي 3/ 266 والطوسى 4/ 203 والنسائي في الكبرى 2/ 470 وأحمد 2/ 70 و 128 و 129 و 139 و 155 والطحاوى في أحكام القرآن 2/ 70:

من طريق منصور عن مجاهد قال: دخلت أنا وعروة بن الزبير المسجد فإذا عبد الله بن عمر رضى الله عنهما جالس إلى حجرة عائشة وإذا ناس يصلون في المسجد صلاة الضحى قال فسألناه عن صلاتهم فقال: بدعة ثم قال له كم اعتمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: أربعًا إحداهن في رجب فكرهنا أن نرد عليه قال: وسمعنا استنان عائشة أم المؤمنين في الحجرة فقال عروة يا أماه يا أم المؤمنين ألا تسمعين ما يقول أبو عبد الرحمن قالت: ما يقول: قال: يقول إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اعتمر أربع عمرات إحداهن في رجب. قالت: يرحم الله أبا عبد الرحمن ما اعتمر عمرة إلا وهو شاهده وما اعتمر في رجب قط". والسياق للبخاري.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015