من طريق العلاء بن عبد الرحمن عن محمد بن مسلم عن السائب عن أبى عبد الرحمن قال: قال أبو هريرة سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "اللهم إن إبراهيم خليلك ونبيك وإنك حرمت مكة على لسان إبراهيم" وأبو عبد الرحمن جهله الذهبى.

* وأما رواية نافع عنه:

ففي الكامل 1/ 373:

من طريق أشعث بن سوار عنه عن أبى هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن إبراهيم حرم مكة وإنى حرمت ما ببن لابتبها" وأشعث ضعيف.

1455/ 2 - وأما حديث ابن عباس:

فرواه عنه طاوس وعكرمة وعمرو بن دينار.

* أما رواية طاوس عنه:

فرواها البخاري 3/ 449 و 4/ 46 ومسلم 2/ 886 وأبو داود 2/ 521 والنسائي 5/ 203 و 204 والطوسى 4/ 14 والترمذي 4/ 148 والنسائي في الكبرى 5/ 215 وأحمد 1/ 226 و 355 وابن الجارود ص 181 وعبد الرزاق 5/ 140 و 141 والفاكهى في تاريخ مكة 2/ 247 و 248 والأزرقى في تاريخ مكة 2/ 126 والطبراني في الكبير 11/ 30 وابن أبى شيبة 8/ 538 والطحاوى في المشكل 12/ 278 والبيهقي 5/ 195:

من طريق منصور عن مجاهد عن طاوس عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم فتح مكة: "لا هجرة ولكن جهاد ونية وإذا استنفرتم فانفروا فإن هدا بلد حرمه الله يوم خلق السموات والأرض وهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة، وإنه لم يحل القتال لأحد قبلى ولم يحل لى إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة، لا يعضد شوكه ولا ينفر صيده ولا يلتقط لقطته إلا لمن عرفها ولا يختلى خلاها. قال العباس: يا رسول الله، إلا الإذخر فإنه لقينهم ولبيوتهم. قال: قال: إلا الإذخر". والسياق للبخاري.

وقد اختلف في وصله وإرساله وغير ذلك على مجاهد.

فرواه عنه منصور كما تقدم. خالفه يزيد بن أبى زياد والأعمش فأسقطا طاوسًا خالفهم الحسن بن مسلم وأيوب فلم يذكرا طاوسًا ولا ابن عباس بل أرسلاه وأولى الروايات من هذه بالتقديم الأولى إذ منصور أوثق الرواة عن مجاهد لذا كان هذا اختيار صاحبى الصحيح إلا أن الرواة عن منصور اختلفوا فعامة من رواه عنه ساقه كما تقدم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015