خالفهم جرير بن عبد الحميد إذ قال عنه عن مجاهد عن ابن عباس فأسقط طاوسًا وسماع مجاهد منهما وارد.

* وأما رواية عكرمة عنه:

ففي البخاري 4/ 46 وأحمد 1/ 253 وعبد الرزاق 5/ 141 والفاكهى في تاريخ مكة 2/ 248 و 249 والطبراني في الكبير 11/ 343 والبيهقي في الكبرى 5/ 195 والنسائي 5/ 211:

من طريق خالد الحذاء عن عكرمة عن ابن عباس رضى الله عنهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله حرم مكة فلم تحل لأحد قبلى ولا تحل لأحد بعدى وإنما أحلت لى ساعة من نهار لا يختلى خلاها ولا يعضد شجرها ولا ينفر صيدها ولا تلتقط لقطتها إلا لمعرف وقال العباس: يا رسول الله، إلا الإذخر لصاغتنا وقبورنا. فقال: إلا الإذخر". والسياق للبخاري.

* وأما رواية عمرو بن دينار عنه:

ففي أحمد 1/ 483 وعبد الرزاق 5/ 142:

من طريق معمر عن عمرو بن دينار عن ابن عباس قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "حسبته يوم الفتح: لا يختلى خلاها ولا ينفر صيدها ولا يعضد عضاها ولا تحل لقطتها إلا لمنشد فقال العباس: إلا الإذخر يا رسول الله فقال: إلا الإذخر". والسياق لعبد الرزاق.

وقد اختلف فيه على عمرو فرواه عنه معمر كما تقدم خالفه سفيان إذ قال عنه عن عكرمة عن ابن عباس. ورواية سفيان أقدم.

قوله: باب (2) ما جاء في ثواب الحج والعمرة

قال: وفي الباب عن عمر وعامر بن ربيعة وأبي هريرة وعبد الله بن حبشى وأم سلمة وجابر

1456/ 3 - أما حديث عمر:

فرواه عنه عامر بن ربيعة وولده عبد الله.

* أما رواية عامر عنه:

ففي ابن ماجه 2/ 964 وأحمد 1/ 25 والحميدي 1/ 10 وأبى يعلى 1/ 125 وابن عدى في الكامل 5/ 226 والفاكهى في تاريخ مكة 1/ 404 والدارقطني في العلل 2/ 130

طور بواسطة نورين ميديا © 2015