* تنبيه: وقع في الكبرى للنسائي: "عبد الله بن أبى سليمان" صوابه عبد الملك.
* تنبيه آخر: ذكر أبو حاتم في العلل 1/ 283 أن مروان بن معاوية خالف جميع من رواه عن عبد الله بن عطاء حيث قال مروان عن عبد الله بن حميد عن ابن بريدة عن أبيه رفعه وقد حكم أبو حاتم وأبو زرعة على مروان بالخطأ.
1311/ 52 - وأما حديث ابن عمر:
فلم أجد حديثًا لابن عمر يدل على نيابة الصوم عن الميت والموجود عنه الإطعام. وحديثه في الإطعام رواه الترمذي 3/ 87 وابن عدى في الكامل 1/ 374 وأبو نعيم في الحلية 10/ 246 والطبراني في الأوسط 11/ 5 وابن خزيمة 3/ 273.
من طريق عبثر بن القاسم عن أشعث عن محمد عن نافع عن ابن عمر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من مات وعليه صيام شهر فليطعم عنه مكان كل يوم مسكين" وأشعث هو ابن سوار كما قال ابن عدى وقبله الترمذي وهو ضعيف ومحمد قيل هو ابن سيرين وقيل ابن أبى ليلى حكى هذين القولين أبو نعيم في الحلية عن الطبراني وأما الترمذي فاختار كونه ابن أبى ليلى.
وعلى أي مدار الحديث على أشعث. وقد حكى الترمذي أنه اختلف في الحديث في رفعه ووقفه وصوب الترمذي وقفه.
1312/ 43 - وأما حديث عائشة:
فرواه البخاري 4/ 192 ومسلم 2/ 803 وأبو داود 2/ 791 وأبو عوانة المفقود من المستخرج ص 158 وأحمد 6/ 69 وإسحاق 2/ 361 والبزار كما في زوائده 1/ 481 والطحاوى في المشكل 6/ 175 وأحكام القرآن 1/ 427 والدارقطني في السنن 2/ 195 وابن حبان 5/ 232 والطبراني في الأوسط 5/ 253 وأبو نعيم في المستخرج 3/ 223 والبيهقي 4/ 255 و 6/ 279 وابن خزيمة 3/ 271.
من طريق محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من مات وعليه صيام صام عنه وليه" والسياق للبخاري زاد البزار: "إن شاء" زاد إسحاق "في النذر".