أيوب عن أبى قلابة عن أنس بن مالك الكعبى.
* وأما رواية زرارة بن أوفى عنه:
ففي الأوسط للطبراني 7/ 17:
من طريق الخليل بن مسلم قال: سمعت على بن زيد بن جدعان يحدث عن زرارة بن أوفى عن أبى أمية قال: دخلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يأكل فقال: (هلم) قلت: إنى صائم. قال: "هلم أحدثك إن الله وضع عن المسافر الصيام وشطر الصلاة" قال الطبراني:
"لم يرو هذا الحديث عن على بن زيد إلا الخليل تفرد به هشام بن عمار". اهـ. وعلى بن زيد ضعيف.
قال: وفي الباب عن بريدة وابن عمر وعائشة
1310/ 52 - أما حديث بريدة:
فرواه مسلم 2/ 805 والترمذي 3/ 45 و 260 وأبو داود 2/ 301 والنسائي في الكبرى 4/ 67 وابن ماجه 2/ 800 وأبو عوانة في مستخرجه المفقود منه ص 161 والطوسى في مستخرجه 3/ 355 والرويانى في مسنده 1/ 92 و 93 وأحمد 351/ 5 و 361 والبيهقي 4/ 335:
من طريق عبد الله بن عطاء عن عبد الله بن بريدة عن أبيه - رضي الله عنه - قال: بينما أنا جالس عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ أتته امرأة فقالت: إنى تصدقت على أمى بجارية. وإنها ماتت قال: فقال: "وجب أجرك، وردها عليك الميراث" قالت: يا رسول الله إنه كان عليها صوم شهر. أفاصوم عنها؟ قال: "صومى عنها" قالت: إنها لم تحج قط أفاحج عنها؟ قال: "حجى عنها" والسياق لمسلم.
وقد اختلف فيه على عبد الله بن عطاء. فرواه عنه كما تقدم الثورى وأبو معاوية وعلى بن مسهر وعبد الله بن نمير وزهير بن معاوية وابن أبى ليلى خالفهم عبد الملك بن أبى سليمان إذ قال عن عبد الله بن عطاء عن سليمان بن بريدة عن أبيه به.
واختلف أهل العلم في أي يرجح فذهب الإمام مسلم إلى صحة الطريقين لذا خرجهما، خالف الإمام مسلم الدارقطني في التتبع ص 151 إذ حكم على أن رواية عبد الملك وهم. وقال النسائي: "قال أبو عبد الرحمن: هذا خطأ والصواب عبد الله بن بريدة".