قوله: باب (25) ما جاء فيمن استقاء عمدًا

قال: وفي الباب عن أبي الدرداء وثوبان وفضالة بن عبيد

1313/ 55 - أما حديث أبى الدرداء:

فرواه أبو داود 2/ 777 والترمذي في الجامع 1/ 142 و 143 وعلله الكبير ص 50 و 51 والنسائي في الكبرى 2/ 213 و 214 و 215 والطوسى في مستخرجه 1/ 279 وابن أبى شيبة في المصنف 2/ 455 وفى مسنده 1/ 44 وعبد الرزاق في المصنف 1/ 138 و 4/ 215 وابن المنذر في الأوسط 1/ 189 والطبراني في الأوسط 99/ 4 وأحمد في المسند 5/ 195 و 277 و 6/ 443 والرويانى 1/ 402 وابن خزيمة 3/ 224 وابن حبان 2/ 213 والطحاوى في شرح المعانى 2/ 96 والمشكل 4/ 375 والحاكم في المستدرك 1/ 426 وابن الجارود ص 13 والبيهقي 1/ 144 و 220 والدارمي 1/ 436 والدارقطني 1/ 158 و 159 وتمام كما في ترتيب فوائده 2/ 174 ويعقوب بن شيبة في مسند عمر ص 78 وبحشل في تاريخ واسط ص 218:

من طريق يحيى بن أبى كثير قال: حدثنى الأوزاعى عن يعيش بن الوليد المخزومى عن أبيه عن معدان بن أبى طلحة عن أبى الدرداء: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قاء فأفطر فتوضأ فلقيت ثوبان في مسجد دمشق فذكرت ذلك له فقال صدق أنا صببت له وضوءه". والسياق للترمذي.

وقد رواه عن يحيى بن أبى كثير حسين المعلم وهشام وحرب بن شداد.

واختلف سياقهم الإسنادى وذلك الاختلاف إما منهم أو من الرواة عنهم.

أما حسين المعلم فرواه عنه عبد الوارث بن سعيد وعنه عبد الصمد بن عبد الوارث ولده ووقع الخلاف عنه إذ رواه عنه إسحاق بن منصور وابن أبى السفر وأحمد بن حنبل وإبراهيم بن مرزوق وعمرو بن على الفلاس كما خرجه الترمذي قبل وقد وافق عبد الصمد بن عبد الوارث على هذا أبو معمر، خالفهم في عبد الصمد محمد بن المثنى أبو موسى الزمن إذ قال عن عبد الصمد عن أبيه عن حسين عن يحيى عن عبد الله بن عمر، والأوزاعى أن يعيش بن الوليد حدثه أن معدان بن طلحة حدثه أن أبا الدرداء حدثه فذكره، فوقع الخلاف لهم في موضعين: في عدم ذكر والد يعيش من الإسناد. والثانى: في قوله في شيخ يحيى بن عبد الله "إذ هو عبد الرحمن. كما وقع هذا النص عند النسائي وذكر أنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015