* وأما رواية عمرو بن دينار عنه:

من طريق محمد بن أبى يعقوب الكرمانى قال: حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن طاوس عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنا معاشر الأنبياء أمرنا أن نعجل الإفطار وأن نؤخر السحور وأن نضرب بأيماننا على شمائلنا" والكرمانى لا أعلم حاله.

1284/ 25 - وأما حديث عائشة:

فرواه عنها أبو عطية وعمرة.

* أما رواية أبى عطية عنها:

ففي مسلم 2/ 772 وأبى داود 2/ 764 والنسائي 4/ 144 والترمذي 3/ 74 وأحمد 6/ 48 و 173 وإسحاق 3/ 829 والطيالسى ص211 والبيهقي 4/ 237:

من طريق الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبى عطية قال: دخلت أنا ومسروق على عائشة فقلنا: يا أم المؤمنين رجلان من أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - أحدهما يعجل الإفطار ويعجل الصلاة والآخر يؤخر الصلاة ويؤخر الإفطار قالت: أيهما الذى يعجل الإفطار ويعجل الصلاة؟ قال: قلنا: عبد الله بن مسعود قالت: كذلك صنع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والآخر أبو موسى". والسياق لمسلم.

وقد اختلف فيه على الأعمش فساقه كما تقدم أبو معاوية وابن أبى زائدة وسفيان. وقال شعبة وجرير بن عبد الحميد وسعيد بن أبى عروبة عن الأعمش عن خيثمة عن أبى عطية به. والظاهر صحة الطريقين لكثرة شيوخ الأعمش وإن كان الثورى أحفظ من شعبة.

* وأما رواية عمرة عنها:

ففي مسند أبى يعلى 4/ 247:

من طريق طيب بن سليمان قال: سمعت عمرة قالت: سمعت عائشة - رضي الله عنها - تقول: "إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان ينهى عن الوصال ويأمر بتبكير الإفطار وتأخير السحور".

وقد اختلف في الحديث فذهب البوصيرى كما في هامش المطالب 1/ 401 إلى أنه حسن وذهب الهيثمى في المجمع 3/ 154 إلى ضعف طيب بن سليمان والراجح ما قاله البوصيرى فقد وثق الطيبَ الطبرانيُّ وابنُ حبان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015