1285/ 26 - وأما حديث أنس بن مالك:

فرواه عنه ثابت وقتادة وحميد وأبان بن أبى عياش.

* أما رواية ثابت عنه:

ففي أبى داود 2/ 764 والترمذي 3/ 70 وأحمد 3/ 164 والحاكم 1/ 432 والطوسى 3/ 318 والبيهقي 4/ 239 وابن عدى في الكامل 5/ 75:

من طريق جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يفطر قبل أن يصلى على رطبات فإن لم تكن رطبات فتميرات فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من ماء" وقد رواه عن جعفر عبد الرزاق واستغربه أبو حاتم وأبو زرعة من حديثه كما في العلل 1/ 224 وذكر ابن أبى حاتم أن سعيد بن سليمان الشيطى وسعيد بن هبيرة تابعا عبد الرزاق، ووجدت عمار بن هارون تابع عبد الرزاق عند ابن عدى إلا أنه متروك فبعد أن ساقه ابن عدى من طريق عمار بن هارون قال ما نصه: "وهذا معروف بعبد الرزاق عن جعفر بن سليمان وقد رواه عمار بن هارون وسعيد بن سليمان الشيطى جميعًا عن جعفر أيضًا". اهـ وذكر ابن عدى في الكامل 2/ 148 أن المشهور به عبد الرزاق وقال: "إنه لا يعلمه ممن رواه عن جعفر غير سعيد وعمار وعبد الرزاق" وقد زاد ابن أبى حاتم رابعًا هو سعيد بن هبيرة. وذكر ابن عدى أن هذا الحديث يعد من إفرادات جعفر بن سليمان عن ثابت.

وعلى أي المتابعات لعبد الرزاق لا تصح، سعيد بن سليمان ضعيف، وعمار تقدم

القول فيه.

* وأما رواية قتادة عنه:

ففي ابن خزيمة 3/ 236 والحاكم في المستدرك 1/ 432 والبيهقي 4/ 239 والبزار كما في زوائده 1/ 468 والطبراني في الأوسط 8/ 335 والعقيلى 3/ 472:

من طريق القاسم بن غصن وشعيب بن إسحاق كلاهما عن سعيد بن أبى عروبة عن قتادة عن أنس بن مالك: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان لا يصلى المغرب حتى يفطر ولو كان شربة من ماء". والسياق لابن خزيمة، وقد حكم على من تكلم على أحاديث الكتاب بضعف الحديث من أجل القاسم إذ قال: "قلت: حديث صحيح وإسناده ضعيف، القاسم بن غصن ضعفه الجمهور" إلخ ثم أشار إلى رواية حميد الآتية ويظهر من تصرفه هذا أن القاسم انفرد به عن سعيد وليس الأمر كما قال لما تقدم ممن تابع القاسم. إلا أن سماع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015