من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن أبى هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بمثل الرواية السابقة.
* وأما رواية مكحول عنه:
ففي مسند عبد بن حميد ص418 و 419 وابن أبى الدنيا نى كتاب العيال ص 21 وأبى نعيم في الحلية 3/ 110:
من طريق الحجاج بن فرافصة عن مكحول عن أبى هريرة يرفعه قال: " من طلب الدنيا حلالاً استعفافًا عن المسأالة وسعيًا على أهله وتعطفًا على جاره جاء يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر ومن طلب الدنيا حلالاً مفاخرًا مكاثرًا لقى الله عز وجل وهو عليه غضبان". والسياق لعبد بن حميد، ومكحول لا سماع له من أبى هريرة.
قال: وفي الباب عن عائشة وعدي بن حاتم وأنس وعبد الله بن أبي أوفى وحارثة بن وهب وعبد الرحمن بن عوف وبريدة.
1222/ 57 - أما حديث عائشة:
فرواه عنها مسروق وعمرو بن شرحبيل وأبو ميسرة والقاسم وعمرة وعبد المطلب بن عبد الله ومحمد بن عقبة.
* أما رواية مسروق عنها:
ففي البخاري 3/ 293 ومسلم 2/ 710 وأبى داود 2/ 315 والترمذي 3/ 49 والنسائي 5/ 65 وابن ماجه 2/ 770 وأحمد 6/ 44 و 278 وابن أبى شيبة 5/ 243 وأبى يعلى 4/ 244 وإسحاق 3/ 944 وابن حبان 5/ 149 والطوسى في مستخرجه 3/ 279 و 280 وابن أبى شيبة 3/ 6 وعبد الرزاق 4/ 148:
من طريق منصور عن شقيق عن مسروق عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أنفقث المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها بما أنفقت ولزوجها أجره بما كسب وللخازن مثل ذلك لا ينقص بعضهم أجر بعض شيئًا". والسياق للبخاري.
وقد اختلف فيه على أبى وائل فرواه عنه منصور كما تقدم، خالفه عمرو بن مرة إذ أسقط مسروقًا ولا شك أن رواية منصور هي المقدمة علمًا بأن منصورًا قد تابعه على ذلك الأعمش متابعة تامة وأبو الضحى متابعة قاصرة وقد مال الترمذي إلى ذلك إذ قال بعد رواية عمرو وإردافه برواية منصور ما نصه: "وهذا أصح من حديث عمرو بن مرة عن أبى وائل