حبان 5/ 124 والطبراني 1/ 316 والحاكم 1/ 404 والدارقطني في العلل 7/ 11 وابن سعد 4/ 74 وابن شبة في تاريخ المدينة 2/ 644 وابن خزيمة 4/ 57 والبيهقي 7/ 32:

من طريق شعبة عن الحكم بن عتيبة عن ابن أبى رافع عن أبيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث رجلاً من بنى مخزوم على الصدقة فقال لأبى رافع: أصحبنى كيما تصيب منها فقال: لا حتى آتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأسأله: فانطلق إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فسأله فقال: "إن الصدقة لا تحل لنا وإن موالى القوم من أنفسهم" والسياق للترمذي.

وقد اختلف في وصله وإرساله على شعبة وشيخه.

أما الخلاف على شعبة فوصله عنه غندر وأبو أسامة وعبد الرحمن بن مهدى ويحيى بن سعيد وبهز بن أسد وغيرهم خالفهم عمرو بن مرزوق إلا أنه اختلف فيه على عمرو فرواه عنه أبو يوسف القاضى عن شعبة عن الحكم عن ابن أبى رافع مرسلاً "خالفه أبو خليفة الفضل بن الحباب إذ رواه عن عمرو ووصله ورواية الوصل عن شعبة هي الراجحة وأبو يوسف سيئ الحفظ.

وأما الخلاف فيه على شيخه فرواه شعبة كما تقدم خالفه حمزة الزيات إذ قال عن الحكم قال: بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - أرقم بن أبى أرقم ثم ذكر الحديث. خالفهما الحجاج بن أرطاة إذ قال عن الحكم عن أبى رافع، والحكم لا سماع له من أبى رافع، وأرجح هذه الوجوه الأول عن شعبة.

1218/ 53 - وأما حديث عبد الرحمن بن علقمة:

فرواه النسائي 6/ 279 وابن أبى شيبة في مسنده 2/ 117ومصنفه 5/ 230 والبخاري في التاريخ 5/ 251 وابن أبى عاصم في الصحابة 3/ 238 وأبو نعيم في المعرفة 4/ 1840 العقيلى في الضعفاء 3/ 33 وأبو عبيد في الأموال ص673:

من طريق أبى حذيفة عن عبد الملك بن محمد بن بشير عن عبد الرحمن بن علقمة الثقفي قال: قدم وفد ثقيف على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومعهم هدية فقال: "أهدية أم صدقة؟ فإن كانت هدية فإنما يبتغى بها وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقضاء الحاجة وإن كانت صدقة فإنما يبتغى بها وجه الله عز وجل". قالوا: بل هدية فقبلها منهم وقعد معهم يسألهم ويسألونه حتى صلى الظهر مع العصر" والسياق للنسائي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015