قال: وفي الباب عن زينب امرأة عبد الله بن مسعود وجابر وأبي هريرة
1219/ 54 - أما حديث زينب:
فرواه عنها عمرو بن الحارث ومسروق وعبيد الله بن عبد الله.
* أما رواية عمرو عنها:
فرواها البخاري 3/ 328 ومسلم 2/ 794 والترمذي 3/ 19 والطيالسى كما في المنحة 1/ 326 وابن ماجه 1/ 587 والنسائي 5/ 92 وأحمد 6/ 363 و 3/ 502 والطوسى 3/ 225 وابن أبى شيبة 3/ 4 وإبراهيم الحربى في غريبه 2/ 852 والطبراني في الكبير 24/ 285 و 286 والطحاوى 2/ 22 والبيهقي 4/ 178 وابن أبى عاصم في الصحابة 6/ 30 وابن حبان 6/ 222 وأبو نعيم في المعرفة 6/ 3338 وابن خزيمة 4/ 108 والدارمي والقاسم بن زكريا المطرز في الفوائد رقم 20:
من طريق الأعمش قال: حدثنى شقيق عن عمرو بن الحارث عن زينب امرأة عبد الله - رضي الله عنها - قال: فذكرته لإبراهيم عن أبى عبيدة عن عمرو بن الحارث عن زينب امرأة عبد الله بمثله سواء قالت: "كنت في المسجد فرأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "تصدقن، ولو من حليكن" وكانت زينب تنفق على عبد الله وأيتام في حجرها. فقالت لعبد الله: سل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أيجزئ عنى أن أنفق عليك وعلى أيتامى في حجرى من الصدقة؟ فقال: سلى أنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فانطلقت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوجدت امرأة على الباب حاجتها مثل حاجتى، فمر علينا بلال فقلنا: سل النبي - صلى الله عليه وسلم - أيجزئ عنى أن أنفق على زوجى وأيتامى في حجرى. وقلنا لا يخبر بنا، فدخل فسأله فقال: "من هما؟ " قال: زينب قال: "أي الزيانب؟ " قال: امرأة عبد الله، قال: "نعم ولها أجران: أجر القرابة وأجر الصدقة" والسياق للبخاري.
وقد اختلف في إسناده على الأعمش: فرواه عنه كما تقدم شعبة والثورى وحفص بن غياث وابن نمير، خالفهم أبو معاوية إذ قال عن الأعمش عن أبى وائل عن عمرو بن الحارث عن ابن أخى زينب عنها كما عند الترمذي، خالف الجميعَ جريرُ بن عبد الحميد، إذ قال عن الأعمش عن أبى وائل عن زينب.
وأحق الروايات السابقة بالتقديم الأولى إذ أوثق الرواة عن الأعمش الثورى وشعبة.