رافع إن الصدقة حرام على محمد وعلى آل محمد وإن مولى القوم من أنفسهم".
والحديث ضعيف، ابن أبى ليلى هو محمد وهو سيئ الحفظ ومقسم قيل لم يسمع منه الحكم إلا خمسة أحاديث كما في مقدمة الجرح والتعديل وتاريخ الفسوى 2/ 584 وليس هذا منها وهذا قول شعبة.
ومع ذلك فقد خالف ابن أبى ليلى شعبة إذ قال عن الحكم عن أبى رافع.
* وأما رواية عبيد الله بن عبد الله عنه:
فتقدم ذكرها في الطهارة في باب إسباغ الوضوء برقم 39.
* وأما رواية مجاهد عنه:
ففي الكبير للطبراني 11/ 69 وابن جميع في معجم الشيوخ ص120:
من طريق عبد الله بن جعفر حدثنى جعفر بن محمد بن على بن حسين عن الأعرج مولى أسماء عن مجاهد عن ابن عباس أن شبابًا من بنى هاشم أتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: "يا رسول الله استعملنا على هذه الصدقة فنصيب منها ما يصيب الناس ونؤدى كما يؤدون قال: "إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة".
وعبد الله بن جعفر والد ابن المدينى ضعيف.
1216/ 51 - وأما حديث عبد الله بن عمرو:
فرواه أحمد 2/ 180 و 193:
من طريق أسامة بن زيد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وجد تمرة في بيته تحت جنبه فأكلها فلم ينم تلك الليلة فقال بعض نسائه: يا رسول الله أرقت البارحة قال: "إنى وجدت تحت جنبى تمرة فأكلتها وكان عندنا تمر من تمر الصدقة فخشيت أن تكون منه".
وأسامة بن زيد هو الليثى وهو حسن الحديث وهو أحسن حالاً من أسامة بن زيد بن أسلم، وقد تكلم فيه إذا انفرد.
1217/ 52 - وأما حديث أبى رافع:
فرواه أبو داود 2/ 298 والترمذي 3/ 37 والنسائي 5/ 107 والطوسى في المستخرج 3/ 259 و 260 وأحمد 6/ 8 و 10 و 390 والطيالسى ص 131 والرويانى 1/ 458 وابن أبى شيبة في المصنف 3/ 104 والطحاوى في شرح المعانى 2/ 8 والمشكل 11/ 210 وابن