من طريق عاصم بن عمر بن حفص بن عاصم عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما كان بعلًا أو سيلًا أو عثريًّا ففي كل عشرة واحدة" والسياق للدارقطني وعاصم ضعيف جدًّا.
* تنبيه: وقع في ابن عدى عبد الله بن عمر صوابه "بن دينار".
1189/ 24/ وأما حديث جابر.
فرواه مسلم 2/ 675 وأبو داود 2/ 253 والنسائي 5/ 42 وأبو عوانة المفقود منه ص 85 وأحمد 3/ 341 و 353 وابن أبي شيبة 3/ 37 والطحاوي 2/ 37 والدارقطني 2/ 130 وابن خزيمة 4/ 48 والبيهقي في السنن الكبرى 4/ 130 وأبو عبيد ص 578 وأبو نعيم في المستخرج 3/ 59:
من طريق عمرو بن الحارث أن أبا الزبير حدثه أنه سمع جابر بن عبد الله يذكر أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "فيما سقت الأنهار والغيم العشور وفيما سقى بالسانية نصف العشر" والسياق لمسلم وقد خالف عمرًا، ابن جريج إذ وقفه كما عند ابن أبي شيبة ولا شك أن ابن جريج أقوى من عمرو بن الحارث. إلا أن الإمام مسلم لم يلتفت إلى هذه العلة فالله أعلم.
قال: وفي الباب عن أنس بن مالك وعبد الله بن عمرو وعبادة بن الصامت وعمرو بن عوف وجابر
1190/ 25 - أما حديث أنس:
فرواه أحمد 3/ 128 والبزار في مسنده 1/ 423 كما في زوائده والبيهقي 4/ 155:
من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن أنس أنه أخبره قال: قدمنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيبر فدخل صاحب لنا يقضى حاجته فتناول لبنة يستطيب بها فتناثرت عليه تبرًا فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر ذلك له فقال: "زنها" فإذا هي مائتا درهم فقال: "هذا ركاز وفيه الخمس" والسياق للبزار، وقد قال عقبه "لا نعلمه عن أنس إلا من هذا الوجه ولا روى زيد عن أنس إلا هذا". اهـ. وما قاله من كون زيد لم يرو عن أنس إلا هذا غير سديد بل قد روى عنه عدة أحاديث، والحديث ضعيف جدًّا من أجل عبد الرحمن فإنه متروك.