في الأوسط 5/ 128 وأحمد 3/ 109 و 173 و 183 و 209 و 232 و 234 و 274 و 277 و 289 والطيالسي كما في المنحة 1/ 82 والبيهقي 2/ 291 و 292 وعلى بن الجعد ص 147 وابن عدى في الكامل 3/ 322 و 7/ 216.
من طريق شعبة وهشام وأبي عوانة وغيرهم عن قتادة عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "البزاق في المسجد خطيئة وكفارتها دفنها" والسياق لمسلم. وقد اختلف في رفعه ووقفه فرفعه من تقدم ووقفه معمر والصواب رواية الرفع وهو اختيار صاحبى الصحيح، ومعمر في قتادة مضعف.
ولقتادة سياق آخر في كتاب الديباج لأبى القاسم إسحاق بن إبراهيم الختلى ص 97.
قال: حدثنا حاجب بن الوليد حدثنا عبد الله بن ضرار حدثنا أبي عن قتادة عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من عدل ببزاقه عن المسجد إجلالًا لله وأماط عنه الأذى ولم يمح اسما من أسماء الله ببزاق كان من ضمائن عباد الله".
* وأما رواية ربيعة عنه:
ففي مستخرج الطوسى 3/ 127 و 128:
من طريق الحكم بن سعد عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن أنس بن مالك عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أنه بزق وهو يصلى ونعلاه في رجليه فدلك بزاقه بنعليه" والحديث ضعيف جدًّا الحكم قال فيه البخاري تركوه.
* وأما رواية حميد عنه:
ففي البخاري 1/ 507 والنسائي 1/ 131 و 2/ 41 وابن ماجه 1/ 251 وأحمد 3/ 188 و 199 و 200 والحميدي 2/ 511 وأبي يعلى 3/ 67 والمروزى في تعظيم قدر الصلاة 1/ 174 وابن أبي شيبة في المصنف 2/ 258 وعبد الرزاق 1/ 433 وابن المنذر في الأوسط 5/ 129 والدارمي 1/ 265 والبخاري في التاريخ 7/ 60 والدارقطني في المؤتلف 3/ 1545 وابن شبة في تاريخ المدينة 1/ 22 و 23 والبيهقي 2/ 292:
من طريق إسماعيل بن جعفر وابن عيينة وحماد وغيرهم عن حميد عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى نخامة في القبلة فشق ذلك عليه حتى رؤى في وجهه فقام فحكه بيده فقال: "إن أحدكم إذا قام في صلاته فإنه يناجى ربه أو أن ربه بينه وبين القبلة فلا يبزقن أحدكم قبل القبلة ولكن عن يساره أو تحت قدميه" ثم أخذ طرف ردائه فبصق فيه ثم رد بعضه على