بعض فقال: "أو يفعل هكذا" والسياق للبخاري.

وقد اختلف في وصل الحديث وإرساله فعامة من رواه عن حميد مثل من تقدم وصله، خالفهم بكر بن عبد الله المزنى حيث أرسله كما عند عمر بن شبة ولا شك أن الحق مع من وصل وهو اختيار البخاري، وقد صرح حميد بالسماع كما عند الحميدي وغيره.

تنبيه: وقع عند الدارقطني في المؤتلف أن عائذ بن حبيب يروى عن حميد ثم لما ذكر حديث الباب وعزاه إلى البخاري وقع في المؤتلف قول عائذ "حدثنا أنس" والموجود في تاريخ البخاري قول عائذ "حدثنا حميد عن أنس" فبان بهذا أنما في المؤتلف سقط.

* وأما رواية أبي المحجل عنه:

ففي مؤتلف الدارقطني 4/ 1904.

بلفظ رواية قتادة عن أنس ولم يسق إسناده.

1155/ 845 - وأما حديث أبي هريرة:

فرواه عنه حميد بن عبد الرحمن وهمام وأبو رافع وعبد الرحمن بن أبي حدرد وابن المسيب.

* أما رواية حميد عنه:

فتقدم تخريج حديثه عنه في حديث أبي سعيد.

* وأما رواية همام عنه:

في البخاري 1/ 512 وأحمد 2/ 318 وعبد الرزاق 1/ 431 وابن حبان 4/ 18 والبيهقي 2/ 293:

من طريق عبد الرزاق عن معمر عن همام سمع أبا هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا قام أحدكم إلى الصلاة فلا يبصق أمامه فإنما بناجى الله ما دام في مصلاه ولا عن يمينه فإن عن يمينه ملكًا وليبصق عن يساره أو تحت قدمه فيدفنها" والسياق للبخاري.

* وأما رواية أبي رافع عنه:

ففي مسلم 1/ 390 وأبي عوانة 1/ 402 والنسائي 1/ 132 وأحمد 2/ 250 و 415 وإسحاق 1/ 120 وابن ماجه 1/ 326 وأبي نعيم في المستخرج 2/ 152 و 153 والبيهقي 2/ 293 وابن أبي شيبة 2/ 258 وإبراهيم الحربى في غريبه 3/ 1122:

من طريق القاسم بن مهران عن أبي رافع عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى نخامة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015