و 269 و 277 والبزار 8/ 235 وابن خزيمة 2/ 330 وابن أبي شيبة 2/ 352 والطحاوى 1/ 330 والحاكم 1/ 332 والبيهقي 3/ 332 و 333 والطيالسي كما في "المنحة" 1/ 147 وابن الأعرابي في معجمه 2/ 669:

من طريق أيوب وقتادة وعاصم وخالد والسياق لأيوب كلهم عن أبي قلابة عن النعمان بن بشير قال: "كسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجعل يصلى ركعتين ركعتين ويسأل عنها حتى انجلت" والسياق لأبى داود.

وقد اختلف فيه على أيوب وقتادة. أما الخلاف على أيوب فرواه عنه الحارث بن عمير وعبد الوهاب الثقفي كما تقدم، خالفهما عبد الوارث بن سعيد إذ قال عنه عن أبي قلابة عن رجل عن النعمان.

وأما الخلاف فيه عن قتادة فمن طريق معاذ بن هشام عن أبيه عن قتادة وقد اختلف فيه على معاذ فقال عنه محمد بن بشار بندار عن معاذ عن أبيه عن قتادة عن الحسن عن النعمان وقال محمد بن المثنى عن معاذ عن أبيه عن قتادة عن أبي قلابة عن النعمان. ولا شك أن ابن المثنى أقوى من ابن بشار كما اختار ذلك أبو داود إذا علم أن رواية الحسن عن النعمان مرجوحة فلم تبق إلا رواية أبي قلابة عن النعمان، وقد رجح البيهقي رواية من أدخل بين أبي قلابة والنعمان الرجل المبهم إذ قال: "هذا مرسل أبو قلابة لم يسمعه من النعمان بن بشير إنما رواه عن رجل عن النعمان بن بشير" اهـ، وقد سبقه إلى هذا النفى أبو حاتم وابن معين ففي جامع التحصيل ص 257 "قال ابن معين: أبو قلابة عن النعمان بن بشير مرسل وقال أبو حاتم: قد أدرك النعمان ولا أعلم سمع منه". اهـ، وفى "التلخيص" أن ابن أبي حاتم أعله بالانقطاع وانظر 2/ 89.

1121/ 811 - وأما حديث المغيرة بن شعبة:

فرواه البخاري 2/ 526 ومسلم 2/ 630 والنسائي في "الكبرى" 1/ 567 وأحمد 2/ 253 وابن أبي شيبة 2/ 356 والطيالسى كما في "المنحة" 1/ 147 والطحاوى 1/ 303 وابن حبان 4/ 211 والبيهقي 3/ 341 وابن سعد 1/ 142 والطبراني 20/ 420:

من طريق شيبان وزائدة بن قدامة كلاهما عن زياد بن علاقة عن المغيرة بن شعبة قال: (كسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم مات إبراهيم فقال الناس: كسفت الشمس لموت إبراهيم فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015