آبَاؤُنَا الْأَولونَ} .
فَهَذِهِ " وَاو عطف " دخلت عَلَيْهَا ألف الِاسْتِفْهَام.
وَالثَّالِث: بِمَعْنى الْقسم كَقَوْلِه (تَعَالَى فِي الْأَنْعَام) : {وَالله رَبنَا} . (135 / أ) .
وَالرَّابِع: صلَة. [وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْحجر] : - { (وَمَا أهلكنا من قَرْيَة} إِلَّا وَلها كتاب مَعْلُوم} .
وَالْخَامِس: بِمَعْنى " إِذْ ". كَقَوْلِه (تَعَالَى فِي آل عمرَان) : {وَطَائِفَة قد أهمتهم (أنفسهم} } ، يُرِيد إِذْ طَائِفَة.
وَالسَّادِس: ان تكون مضمرة. كَقَوْلِه [تَعَالَى فِي بَرَاءَة] : -
{ (وَلَا على الَّذين} إِذا مَا أتوك لتحملهم قلت لَا أجد [مَا أحملكم] } ، الْمَعْنى أتوك وَقلت: لَا أجد توَلّوا.