قَالَ ابْن قُتَيْبَة: الْوَحْي: كل شَيْء دللت بِهِ من كتاب أَو إِشَارَة أَو رِسَالَة.
وَقَالَ ابْن فَارس: كل مَا أَلقيته إِلَى غَيْرك حق يُعلمهُ فَهُوَ: وَحي، كَيفَ كَانَ. وَأوحى الله عز وَجل ووحى. وأنشدوا.
وحى لَهَا الْقَرار فاستقرت.
وَالْوَحي: السَّرِيع. وَالْوَحي: الصَّوْت. وَيُقَال: استوحيناهم، أَي: استصرخناهم. وَقد حد بَعضهم الْوَحْي فَقَالَ: إِيصَال المُرَاد إِلَى الموحى إِلَيْهِ على أسْرع وَجه وألطفه.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْوَحْي فِي الْقُرْآن على سَبْعَة أوجه: -
أَحدهَا: الْإِرْسَال. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النِّسَاء: {إِنَّا أَوْحَينَا إِلَيْك كَمَا أَوْحَينَا إِلَى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إِلَى إِبْرَاهِيم وَإِسْمَاعِيل} وَفِي الْأَنْعَام: {وأوحي إِلَيّ هَذَا الْقُرْآن لأنذركم بِهِ} .