قَالَ ابْن فَارس: " الْوَاو " تكون للْجمع وَتَكون للْعَطْف وَتَكون بِمَعْنى " الْبَاء " فِي الْقسم، نَحْو: وَالله. وَتَكون بِمَعْنى " مَعَ " تَقول: اسْتَوَى المَاء والخشبة، أَي: مَعَ الْخَشَبَة. وَتَقَع " صلَة " وَلَا تكون زَائِدَة أولى. وَقد تزاد ثَانِيَة، نَحْو: كوثر، وَهُوَ من الْكَثْرَة. وثالثة، نَحْو: جدول [وَهُوَ] من الجدل. ورابعة، نَحْو: قرنوة، وَهُوَ نبت يدبغ بِهِ الْأَدِيم. وخامسة، نَحْو: قمحدوة.
و" الْوَاو " فِي الْقُرْآن على سِتَّة أوجه: -
أَحدهَا: الْجمع. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْمَائِدَة: {فَاغْسِلُوا وُجُوهكُم وَأَيْدِيكُمْ إِلَى الْمرَافِق} .
وَالثَّانِي: بِمَعْنى الْعَطف كَقَوْلِه [تَعَالَى] : (إِنَّا لمبعوثون. أَو