[تَعَالَى] {فَنعما هِيَ} .
وَالثَّانِي: أَن تكون خَبرا بِمَعْنى الَّذِي مَوْصُولَة. كَقَوْلِه تَعَالَى: {مَا عنْدكُمْ ينْفد وَمَا عِنْد الله بَاقٍ} .
وَالثَّالِث: أَن تكون استفهاما. نَحْو: مَا عنْدك؟
وَالرَّابِع: أَن تكون للشّرط وَالْجَزَاء. كَقَوْلِك: مَا تفعل أفعل.
وَالْخَامِس: أَن تكون نكرَة مَوْصُوفَة. نَحْو قَوْله [تَعَالَى: {إِن الله لَا يستحيي أَن يضْرب مثلا مَا بعوضة} ، وَيجوز أَن تكون " مَا " فِي هَذَا الْموضع. زَائِدَة.
وَيجوز أَن تكون بِمَعْنى الَّذِي فِي قِرَاءَة من رفع بعوضة. وَكَذَلِكَ مَا فِي قَوْله [تَعَالَى] : {هَذَا مَا لدي عتيد} ، أَي: هَذَا شَيْء عتيد لدي.
وَإِذا كَانَت حرفا فَهِيَ على أَرْبَعَة أَقسَام: -
أَحدهَا: أَن تكون زَائِدَة.
وَالثَّانِي: أَن تكون نَافِيَة.
وَالثَّالِث: أَن تكون مَصْدَرِيَّة نَحْو قَوْله [تَعَالَى] : (بِمَا كَانُوا