لصَاحبه لَا تحزن) إِن الله مَعنا} ، وَفِي الشُّعَرَاء: {إِن معي رَبِّي} .
وَالثَّالِث: بِمَعْنى الْعلم. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي المجادلة: {وَلَا أدنى من ذَلِك وَلَا أَكثر إِلَّا هُوَ مَعَهم (أَيْنَمَا كَانُوا} } .
وَالرَّابِع: بِمَعْنى " عِنْد ". وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {وآمنوا بِمَا أنزلت مُصدقا لما مَعكُمْ} .
وَالْخَامِس: بِمَعْنى " على ". وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف: {وَاتبعُوا النُّور الَّذِي أنزل مَعَه} .
قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا: " مَا " فِي الْكَلَام على ضَرْبَيْنِ: اسْم وحرف، فَإِذا كَانَت اسْما فَهِيَ على خَمْسَة أَقسَام: -
أَحدهَا: أَن تكون خَبرا فِي التَّعَجُّب لَا صلَة لَهَا، كَقَوْلِك: مَا أحسن زيدا وَمَا أعلم بكرا. وَقد وَقعت خَبرا لَا صلَة فِي قَوْله