أَحدهَا: اللِّسَان بِعَيْنِه. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْفَتْح: {يَقُولُونَ بألسنتهم مَا لَيْسَ فِي قُلُوبهم} ، وَفِي الْقِيَامَة: {لَا تحرّك بِهِ لسَانك لتعجل بِهِ} ، وَفِي الْبَلَد: {وَلِسَانًا وشفتين} .
وَالثَّانِي: اللُّغَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي ابراهيم: {وَمَا أرسلنَا من رَسُول إِلَّا بِلِسَان قومه} ، وَفِي النَّحْل: {لِسَان الَّذِي يلحدون إِلَيْهِ أعجمي وَهَذَا لِسَان عَرَبِيّ مُبين} .
وَالثَّالِث: الدُّعَاء. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي الْمَائِدَة] : {لعن الَّذين كفرُوا من بني إِسْرَائِيل على لِسَان دَاوُد وَعِيسَى ابْن مَرْيَم} ، أَي: فِي دعائها.
وَالرَّابِع: الثَّنَاء الْحسن. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الشُّعَرَاء: {وَاجعَل لي لِسَان صدق فِي الآخرين} .
قَالَ ابْن فَارس: كل مَا شغلك فقد ألهاك. ولهوت من