وَالثَّانِي: بِمَعْنى لم يكن. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يُونُس: {فلولا كَانَت قَرْيَة آمَنت فنفعها إيمَانهَا} ، وَفِي هود: {فلولا كَانَ من الْقُرُون من قبلكُمْ [أولو بَقِيَّة] } . وَبَعض الْعلمَاء جعلُوا هَذَا الْقسم من الَّذِي قبله.
وَالثَّالِث: وُقُوعهَا على أَصْلهَا وَهُوَ وَضعهَا لِامْتِنَاع الشَّيْء لوُجُود غَيره. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {فلولا فضل الله عَلَيْكُم وَرَحمته لكنتم من الخاسرين} .
وَفِي الصافات: {فلولا أَنه كَانَ من المسبحين للبث فِي بَطْنه إِلَى يَوْم يبعثون} .
اللِّسَان: الْعُضْو الْمَعْرُوف فِي الْفَم وَهُوَ آلَة النُّطْق. وَيُقَال لمن أَجَاد الْكَلَام بِهِ: لسن، واللسن: الفصاحة.
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن اللِّسَان فِي الْقُرْآن على (114 / أ) أَرْبَعَة أوجه: -