وَالْفَتْح: الْقَضَاء، لِأَنَّهُ فتح مَا أشكل من الْأُمُور. والفتاح: الْحَاكِم والفتاحة: الحكم. قَالَ أَعْرَابِي لآخر نازعه: بيني وَبَيْنك الفتاح.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن (96 / أ) الْفَتْح فِي الْقُرْآن على أَرْبَعَة أوجه: -
أَحدهَا: الْفَتْح الَّذِي هُوَ ضد الاغلاق (وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الزمر: {حَتَّى إِذا جاؤوها وَفتحت أَبْوَابهَا} .
وَالثَّانِي: الْقَضَاء) . وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف: {رَبنَا افْتَحْ بَيْننَا وَبَين قَومنَا بِالْحَقِّ} ، وَفِي سبأ: {قل يجمع بَيْننَا رَبنَا ثمَّ يفتح بَيْننَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الفتاح الْعَلِيم} ، وَفِي السَّجْدَة: {قل يَوْم الْفَتْح لَا ينفع الَّذين كفرُوا إِيمَانهم (وَلَا هم ينظرُونَ} )
. وَفِي الْفَتْح: {إِنَّا فتحنا لَك فتحا مُبينًا} .
وَالثَّالِث: الارسال. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَنْبِيَاء: {حَتَّى إِذا فتحت يَأْجُوج وَمَأْجُوج} ، وَفِي الْمُؤمنِينَ: (حَتَّى إِذا فتحنا عَلَيْهِم بَابا ذَا