وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الْغَيْب فِي الْقُرْآن على أحد عشر وَجها: -
أَحدهَا: الله عز وَجل. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي الْبَقَرَة] : {الَّذين يُؤمنُونَ بِالْغَيْبِ ويقيمون الصَّلَاة} .
وَالثَّانِي: الْوَحْي. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي التكوير: {وَمَا هُوَ على الْغَيْب بضنين} .
وَالثَّالِث: حوادث الْقدر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الآعراف: {وَلَو كنت أعلم الْغَيْب لاستكثرت من الْخَيْر} .
وَالرَّابِع: الظَّن. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْكَهْف: {رجما بِالْغَيْبِ} ، وَفِي سبأ: {ويقذفون بِالْغَيْبِ} .
وَالْخَامِس: الْمَطَر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَنْعَام: {وَعِنْده مفاتح الْغَيْب} .
وَالسَّادِس: موت سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام (95 / أ) ، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سبأ: {أَن لَو كَانُوا يعلمُونَ الْغَيْب} .
وَالسَّابِع: اللَّوْح الْمَحْفُوظ. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي مَرْيَم: (أطلع