أَحدهَا: الْقَهْر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يُوسُف: {وَالله غَالب على أمره} ، وَفِي الصافات: {وَإِن جندنا لَهُم الغالبون} .
وَالثَّانِي: الْقَتْل. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي آل عمرَان: {قل للَّذين كفرُوا ستغلبون} .
وَالثَّالِث: الظُّهُور. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْكَهْف: {قَالَ الَّذين غلبوا على أَمرهم} .
وَالرَّابِع: الْهَزِيمَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَنْفَال: {إِن يكن مِنْكُم عشرُون صَابِرُونَ بغلبوا مئتين} ، وَفِي الرّوم: {وهم من بعد غلبهم سيغلبون} .
الْغَيْب: مَا غَابَ عَنْك. يُقَال: غَابَتْ الشَّمْس مغيبا. وَغَابَتْ الْمَرْأَة، فَهِيَ مغيبة، إِذا غَابَ بَعْلهَا. وَفِي الحَدِيث: " لَا تدْخلُوا على المغيبات ". وَيُقَال: وقعنا فِي غيبَة وغيابة، أَي: فِي هبطة من الأَرْض. والغابة: الأجمة.