الْغَيْب} ، (وَفِي الطّور: {أم عِنْدهم الْغَيْب} ) .
وَالثَّامِن: حَال الْغَيْبَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: { [فالصالحات] قانتات حافظات للغيب (بِمَا حفظ الله} } ، أَي: لما غَابَتْ عَنهُ الْأزْوَاج من مَالهم وَمن أَنْفسهنَّ. وَفِي يُوسُف: {ذَلِك ليعلم أَنِّي لم أخنه بِالْغَيْبِ} .
وَالتَّاسِع: وَقت نزُول الْعَذَاب. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْجِنّ: {عَالم الْغَيْب فَلَا يظْهر على غيبه أحدا} .
والعاشر: القعر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يُوسُف: {وألقوه فِي غيابة الْجب} ، أَي: فِي قَعْره.