وَالثَّالِث: الارتقاء. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْكَهْف: {فَمَا اسطاعوا أَن يظهروه} ، وَفِي الزخرف: {ومعارج عَلَيْهَا يظهرون} .
وَالرَّابِع: الْعُلُوّ والقهر. وَمِنْه قَوْله تعلى فِي بَرَاءَة: {لِيظْهرهُ على الدّين كُله} ، وَفِي الْمُؤمن: {لكم الْملك الْيَوْم ظَاهِرين فِي الأَرْض} ، وَفِي الصَّفّ: {فَأَصْبحُوا ظَاهِرين} .
وَالْخَامِس: الْبطلَان. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الرَّعْد: {أم بِظَاهِر من القَوْل} .
وَالسَّادِس: الظُّهُور الَّتِي يقابلها الصدود. وَمِنْه قله تَعَالَى فِي آل عمرَان: {فنبذوه وَرَاء ظُهُورهمْ} ، وَفِي هود: {واتخذتموه وراءكم ظهريا} ، وَهَذَا مثل ضربه الله [تَعَالَى] لَهُم إِذْ لم يعملوا بِهِ. وَفِي الانشراح: {الَّذِي أنقض ظهرك} .
وَالسَّابِع: الدُّخُول فِي وَقت الظّهْر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النُّور: {وَحين تضعون ثيابكم من الظهيرة} ، وَفِي الرّوم: {وعشيا وَحين تظْهرُونَ} .