شَيْء تَجْعَلهُ يظْهر. أَي: تنساه. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {واتخذتموه وراءكم ظهريا} ، وَقَالَ الفرزدق:
(تَمِيم بن قيس لَا تكونن حَاجَتي ... بِظهْر وَلَا يعيا عَليّ جوابها)
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الظُّهُور فِي الْقُرْآن على سَبْعَة أوجه:
أَحدهَا: الإبداء. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النُّور: {وَلَا يبدين زينتهن إِلَّا مَا ظهر مِنْهَا} ، وَفِي الْمُؤمن (88 / ب) : {أَو أَن يظْهر فِي الأَرْض الْفساد} ، وَفِي الرّوم: {ظهر الْفساد فِي الْبر وَالْبَحْر} .
وَالثَّانِي: الِاطِّلَاع. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى (فِي الْكَهْف) : {إِنَّهُم إِن يظهروا عَلَيْكُم يرجموكم} ، وَفِي التَّحْرِيم: {وأظهره الله عَلَيْهِ} ، وَفِي سُورَة الْجِنّ: {فَلَا يظْهر على غيبه أحدا} .