الْأَنْبِيَاء: {فَلَا تظلم نفس شَيْئا} ] .
وَالرَّابِع: الْجحْد. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف: {بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يظْلمُونَ} ، وفيهَا: {ثمَّ بعثنَا من بعدهمْ مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْن وملئه فلموا بهَا} ، وَفِي بني إِسْرَائِيل: {وآتينا ثَمُود النَّاقة مبصرة فظلموا بهَا} .
وَالْخَامِس: السّرقَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْمَائِدَة: {وَالسَّارِق والسارقة فَاقْطَعُوا أَيْدِيهِمَا جَزَاء بِمَا} إِلَى قَوْله: {فَمن تَابَ من بعد ظلمه} ، أَي: بعد سَرقته. وَفِي يُوسُف: {من وجد فِي رَحْله فَهُوَ جَزَاؤُهُ كَذَلِك نجزي الظَّالِمين} ، يَعْنِي السارقين.
وَالسَّادِس: الاضرار بِالنَّفسِ. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {وَمَا ظلمونا وَلَكِن كَانُوا أنفسهم يظْلمُونَ} ، وَفِي الْأَعْرَاف: {وَمَا ظلمونا وَلَكِن كَانُوا أنفسهم يظْلمُونَ} ، وَفِي هود: {وَمَا ظلمناهم} وَلَكِن ظلمُوا أنفسهم} .
الظُّهُور: ضد الخفاء. وَالظّهْر: الْغَلَبَة. وَتقول الْعَرَب: أظهرنَا: إِذا جَاءَ وَقت الظّهْر. وَظَهَرت على الشَّيْء: اطَّلَعت عَلَيْهِ. والظهري: كل