أَحدهَا: الْإِيمَان. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الرَّعْد: {جنَّات عدن يدْخلُونَهَا وَمن صلح من آبَائِهِم (80 / ب} [وأزواجهم وذرياتهم] } ، وَفِي النُّور: {وَالصَّالِحِينَ من عبادكُمْ وَإِمَائِكُمْ} ، وَفِي النَّمْل: {وأدخلني بِرَحْمَتك فِي عِبَادك الصَّالِحين} ، وَفِي الْمُؤمن: {وَمن صلح من آبَائِهِم وأزواجهم وذرياتهم} .
وَالثَّانِي: علو الْمنزلَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {وَإنَّهُ فِي الْآخِرَة لمن الصَّالِحين} ، وَفِي يُوسُف: {وتكونوا من بعده قوما صالحين} ، أَرَادَ: تصلح مَنَازِلكُمْ عِنْد أبيكم.
وَالثَّالِث: الرِّفْق. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف: {اخلفني فِي قومِي وَأصْلح} ، وَفِي الْقَصَص: {ستجدني إِن شَاءَ الله من الصَّالِحين} .
وَالرَّابِع: تَسْوِيَة الْخلق. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف: {لَئِن آتيتنا صَالحا} ، أَي: سوي الْخلق.
وَالْخَامِس: الْإِحْسَان. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي هود: {إِن أُرِيد إِلَّا الْإِصْلَاح مَا اسْتَطَعْت} .
وَالسَّادِس: الطَّاعَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: (قَالُوا إِنَّمَا نَحن