مصلحون} ، وَفِي الْأَعْرَاف: {وَلَا تفسدوا فِي الأَرْض بعد إصلاحها} ، أَي: بعد الطَّاعَة فِيهَا. وَمثله: {إِن الَّذين آمنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحَات} .
وَالسَّابِع: أَدَاء الْأَمَانَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْكَهْف: {وَكَانَ أَبوهُمَا صَالحا} ، أَي: كَانَا ذَوي أَمَانَة.
وَالثَّامِن: بر الْوَالِدين. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي بني إِسْرَائِيل: {ربكُم أعلم بِمَا فِي نفوسكم إِن تَكُونُوا صالحين} ، أَي: بارين بِالْآبَاءِ.
وَالتَّاسِع: الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي هود: {وَمَا كَانَ رَبك ليهلك الْقرى بظُلْم وَأَهْلهَا مصلحون} ، أَي: يأمرون بِالْمَعْرُوفِ وَينْهَوْنَ عَن الْمُنكر.
والعاشر: النُّبُوَّة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يُوسُف: {توفني مُسلما وألحقني بالصالحين} ، أَي: بالأنبياء، وَهُوَ معنى قَول مقَاتل.
وَقد ألحق بَعضهم وَجها حادي عشر فَقَالُوا: وَالصَّلَاح: أَدَاء الزَّكَاة وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي (81 / ب) الْمُنَافِقين: {فَأَصدق وأكن من الصَّالِحين} .