وَالثَّانِي: السوي. الْخلق فِي صُورَة الْبشر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي مَرْيَم: {فتمثل لَهَا بشرا سويا} ، أَي: على حَقِيقَة صُورَة الْبشر. وَفِي تَنْزِيل السَّجْدَة: {ثمَّ سواهُ وَنفخ فِيهِ من روحه} ، وَفِي الانفطار: {فسواك فعدلك} .
وَالثَّالِث: الْعدْل. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي مَرْيَم: {أهدك صراطا سويا} ، وَفِي طه: {فستعلمون من أَصْحَاب الصِّرَاط السوي وَمن اهْتَدَى} ] .
وَالرَّابِع: الْمُهْتَدي. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْملك: {أَمن يمشي سويا على صِرَاط مُسْتَقِيم} ، أَي: مهتديا.
قَالَ بعض أهل الْعلم: السحر: اسْم لما لطف وخفي سَببه. وَالسحر أَنْوَاع فَمِنْهُ، شعبذة: كإيهام سحرة فِرْعَوْن أَن العصي حيات. وَمِنْه عقد، وَنَفث، ورقى، وَغير ذَلِك، وَرُبمَا أثر فِي المَاء والهواء