سبحا طَويلا} .

وَالثَّانِي: الدوران. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يس: {وكل فِي فلك يسبحون} .

وَالثَّالِث: سير السفن فِي الْبَحْر. وَمِنْه (69 / أ) [قَوْله تَعَالَى] فِي النازعات: {والسابحات سبحا} .

(156 - بَاب السُّجُود)

السُّجُود فِي اللُّغَة: خفض الرَّأْس وَإِن لم تصل الْجَبْهَة إِلَى الأَرْض. وكل ذليل فَهُوَ ساجد.

وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن السُّجُود فِي الْقُرْآن على ثَلَاثَة أوجه:.

أَحدهَا: السُّجُود الشَّرْعِيّ، وَهُوَ وضع الْجَبْهَة على الأَرْض. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النَّمْل: {أَلا يسجدوا لله (الَّذِي يخرج الخبء} ) .

وَالثَّانِي: الرُّكُوع الشَّرْعِيّ. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {وادخلوا الْبَاب سجدا} .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015