سبحا طَويلا} .
وَالثَّانِي: الدوران. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يس: {وكل فِي فلك يسبحون} .
وَالثَّالِث: سير السفن فِي الْبَحْر. وَمِنْه (69 / أ) [قَوْله تَعَالَى] فِي النازعات: {والسابحات سبحا} .
السُّجُود فِي اللُّغَة: خفض الرَّأْس وَإِن لم تصل الْجَبْهَة إِلَى الأَرْض. وكل ذليل فَهُوَ ساجد.
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن السُّجُود فِي الْقُرْآن على ثَلَاثَة أوجه:.
أَحدهَا: السُّجُود الشَّرْعِيّ، وَهُوَ وضع الْجَبْهَة على الأَرْض. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النَّمْل: {أَلا يسجدوا لله (الَّذِي يخرج الخبء} ) .
وَالثَّانِي: الرُّكُوع الشَّرْعِيّ. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {وادخلوا الْبَاب سجدا} .