أَحدهمَا: الزَّوْج. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يُوسُف: {وألفيا سَيِّدهَا لَدَى الْبَاب} .
وَالثَّانِي: الْحَلِيم. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي آل عمرَان] {وَسَيِّدًا وَحَصُورًا} .
قَالَ شَيخنَا عَليّ بن عبيد الله: السبح: أَصله الجري. يُقَال: سبح يسبح سبحا [وَمِنْه التَّسْبِيح] ، وَهُوَ الجري فِي تَسْبِيح الله [تَعَالَى] بتعظيمه وتنزيهه. وَقَالَ ابْن فَارس: التَّسْبِيح: تَنْزِيه الله تَعَالَى من كل سوء.
والسباحة: العوم. والسبحة: الصَّلَاة: والسبح: الْفَرَاغ.
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن السبح فِي الْقُرْآن على ثَلَاثَة أوجه: -
أَحدهمَا: الْفَرَاغ. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي المزمل: (إِن لَك فِي النَّهَار