وَذكر أهل التَّفْسِير أَن السماع فِي الْقُرْآن على وَجْهَيْن: (68 / ب) .
أَحدهمَا: إِدْرَاك السّمع المسموعات. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي آل عمرَان: {رَبنَا إننا سمعنَا مناديا يُنَادي} ، وَفِي هَل أَتَى: {فجعلناه سميعا بَصيرًا} ، وَفِي سُورَة الْأَحْقَاف: {وَإِذ صرفنَا إِلَيْك نَفرا من الْجِنّ} ) يَسْتَمِعُون الْقُرْآن} ، وَهُوَ الْعَام.
وَالثَّانِي: سَماع الْقلب وَهُوَ قبُوله للمسموع. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة هود: {مَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ السّمع} ، وَفِي الْكَهْف: {وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سمعا} .
السَّيِّد فِي الأَصْل العالي بطرِيق الرِّئَاسَة والرفعة.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَنه فِي الْقُرْآن على وَجْهَيْن: