وَالثَّالِث: الحَدِيث. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي يُوسُف] : - {اذْكُرْنِي عِنْد رَبك} ، أَي: حَدثهُ بحالي.
وَمثله: {وَاذْكُر فِي الْكتاب إِبْرَاهِيم} ، {وَاذْكُر فِي الْكتاب مُوسَى} ، {وَاذْكُر فِي الْكتاب إِسْمَاعِيل} ، {وَاذْكُر فِي الْكتاب إِدْرِيس} .
وَالرَّابِع: الْخَبَر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْكَهْف: {قل سأتلوا عَلَيْكُم مِنْهُ ذكرا} ، وَفِي الْأَنْبِيَاء: {هَذَا ذكر من معي وَذكر من قبلي} ، وَفِي الصافات: {لَو أَن عندنَا ذكرا من الْأَوَّلين} .
وَالْخَامِس: العظة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى (فِي الْأَنْعَام: {فَلَمَّا نسوا مَا ذكرُوا بِهِ فتحنا عَلَيْهِم أَبْوَاب كل شَيْء} ) ، وَفِي الْأَعْرَاف: {فَلَمَّا نسوا مَا ذكرُوا بِهِ أنجينا الَّذين ينهون عَن السوء} ، وَفِي يس: {أئن ذكرْتُمْ بل أَنْتُم قوم مسرفون} ، وَفِي ق: {فَذكر بِالْقُرْآنِ من يخَاف وَعِيد} .
وَالسَّادِس: التَّوْحِيد. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي طه: {وَمن أعرض عَن ذكري} ، وَفِي الزخرف: {وَمن يَعش عَن ذكر الرَّحْمَن} .
وَالسَّابِع: الْوَحْي. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الصافات: (فالتاليات