بلساني ذكرا وبقلبي ذكرا، وَيُقَال اجْعَل هَذَا على ذكر مِنْك بِضَم الذَّال، أَي: لَا تنسه. وَالذكر: الْعلَا والشرف. والمذكر: الَّتِي ولدت ذكرا.
قَالَ الْفراء: كم الذكرة من ولدك؟ أَي: الذُّكُور.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الذّكر فِي الْقُرْآن على عشْرين وَجها: -
أَحدهَا: الذّكر بِاللِّسَانِ. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {فاذكروا الله كذكركم آبَاءَكُم أَو أَشد ذكرا} ، وَفِي آل عمرَان: {الَّذين يذكرُونَ الله قيَاما وقعودا وعَلى جنُوبهم} ، [وَفِي سُورَة النِّسَاء] : {فَإِذا قضيتم الصَّلَاة فاذكروا الله قيَاما وقعودا} ، فِي الْأَحْزَاب: [ {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا] اذْكروا (57 / أ} الله ذكرا كثيرا} .
وَالثَّانِي: الذّكر بِالْقَلْبِ. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي آل عمرَان: {وَالَّذين إِذا فعلوا فَاحِشَة أَو ظلمُوا أنفسهم ذكرُوا الله فاستغفروا لذنوبهم} ، وَقيل هُوَ النَّدَم.