مِنْهُ: دَعَوْت، أَدْعُو، دُعَاء. والدعوة: الْمرة الْوَاحِدَة. والدعوة إِلَى الطَّعَام بِالْفَتْح، وَفِي النّسَب بِالْكَسْرِ. قَالَ أَبُو عُبَيْدَة: وَهَذَا أَكثر كَلَام الْعَرَب إِلَّا عدي الربَاب فَإِنَّهُم ينصبون الدَّال فِي النّسَب ويكسرونها فِي الطَّعَام. وَفِي الحَدِيث: (دع دَاعِي اللَّبن) . وَهُوَ الْقَلِيل ينزل فِي الضَّرع ليدعو مَا بعْدهَا. وتداعت الْحِيطَان: تهادمت. ودواعي الدَّهْر: صروفه.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الدُّعَاء فِي الْقُرْآن على سَبْعَة أوجه: -
أَحدهَا: القَوْل. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف: {فَمَا كَانَ دَعوَاهُم إِذْ جَاءَهُم بأسنا} ، وَفِي يُونُس: {دَعوَاهُم فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ} ، وَفِي الْأَنْبِيَاء: {فَمَا زَالَت (55 / أ} تِلْكَ دَعوَاهُم} .
وَالثَّانِي: الْعِبَادَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَنْعَام: {قل أندعوا من دون الله مَا لَا ينفعنا وَلَا يضرنا} ، وَفِي يُونُس: {وَلَا تدع من دون الله مَا لَا ينفعك وَلَا يَضرك} ، وَفِي الْقَصَص: (وَلَا تدع مَعَ الله