الْقَبِيلَة. قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " أَلا أنبئكم بِخَير دور الْأَنْصَار ": أَرَادَ الْقَبَائِل.
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الدَّار فِي الْقُرْآن على أَرْبَعَة أوجه: -
أَحدهَا: الْمنزل. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف: {فَأَصْبحُوا فِي دَارهم جاثمين} .
وَالثَّانِي: الْجنَّة. وَمِنْه قَوْله [تَعَالَى فِي النَّحْل] : {ولدار الْآخِرَة خير ولنعم دَار الْمُتَّقِينَ} .
وَالثَّالِث: جَهَنَّم. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي إِبْرَاهِيم] : {وَأَحلُّوا قَومهمْ دَار الْبَوَار جَهَنَّم} .
وَالرَّابِع: الْمَدِينَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الرَّعْد: {أَو تحل قَرِيبا من دَارهم} .
الدُّعَاء: (هُوَ) طلب الْأَدْنَى من الْأَعْلَى تَحْصِيل الشَّيْء. يُقَال