إِلَهًا آخر} ، وَفِي الْفرْقَان: {وَالَّذين لَا يدعونَ مَعَ الله إِلَهًا آخر} {وفيهَا} (قل مَا يعبؤ بكم رَبِّي لَوْلَا دعاؤكم} ، وَفِي العنكبوت: {إِن الله يعلم مَا يدعونَ من دونه} .
وَالثَّالِث: النداء. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي بني إِسْرَائِيل] : {يَوْم يدعوكم فتستجيبون بِحَمْدِهِ} ، وَفِي الْأَنْبِيَاء: {وَلَا يسمع الصم الدُّعَاء} ، وَفِي فاطر: {إِن تدعوهم لَا يسمعوا دعاءكم} ، وَفِي الْقَمَر: {فَدَعَا ربه أَنِّي مغلوب فانتصر} {وفيهَا} (يَوْم يدع الداع إِلَى شَيْء نكر} .
وَالرَّابِع: الِاسْتِعَانَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {وَادعوا شهداءكم من دون الله} ، وَفِي يُونُس: {وَادعوا من اسْتَطَعْتُم من دون الله} ، وَفِي الْمُؤمن: {وليدع ربه} .
وَالْخَامِس: السُّؤَال. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {أُجِيب دَعْوَة الداع إِذا دعان} ، وَفِي الْأَعْرَاف: {ادْع لنا رَبك بِمَا عهد عنْدك لَئِن كشفت عَنَّا الرجز} ، وَفِي الزخرف: {ادْع لنا رَبك بِمَا عهد عنْدك} ، وَفِي حم الْمُؤمن: {ادْعُونِي أَسْتَجِب لكم} ، وفيهَا: