تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: {وَإِذا جَاءَهُم أَمر من الْأَمْن أَو الْخَوْف أذاعوا بِهِ} .

قَالَ ابْن عَبَّاس (رَضِي الله عَنهُ) : كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا بعث سَرِيَّة من السَّرَايَا فَغلبَتْ أَو غلبت، تحدثُوا بذلك وَلم يسكتوا حَتَّى يكون النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هُوَ الْمُحدث بِهِ.

(116 - بَاب الْخِيَانَة)

الْخِيَانَة: التَّفْرِيط فِيمَا يؤتمن الْإِنْسَان عَلَيْهِ. ونقيضها: الْأَمَانَة. والتخون فِي اللُّغَة: التنقص، تَقول: تخونني فلَان حَقي إِذا تنقصك. وَسُئِلَ ثَعْلَب: أَيجوزُ أَن يُقَال: إِن الخوان إِنَّمَا سمي بذلك لِأَنَّهُ يتخون مَا عَلَيْهِ، أَي: ينتقص، فَقَالَ: مَا يبعد ذَلِك.

وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْخِيَانَة [فِي الْقُرْآن] على خَمْسَة أوجه: -

أَحدهَا: الْمعْصِيَة وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي الْبَقَرَة] :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015