وفيهَا: {وَإِن امْرَأَة خَافت من بَعْلهَا نُشُوزًا أَو إعْرَاضًا} ، وَفِي الْأَنْعَام: {وأنذر بِهِ الَّذين يخَافُونَ أَن يحْشرُوا إِلَى رَبهم} .
وَالثَّالِث: الظَّن. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {إِلَّا أَن يخافا أَلا يُقِيمَا حُدُود الله} .
قَالَ الْفراء: وَهِي فِي قِرَاءَة أبي إِلَّا أَن يظنا وَالْخَوْف وَالظَّن يتقاربان فِي كَلَام الْعَرَب. قَالَ الشَّاعِر:
(أَتَانِي كَلَام عَن نصيب يَقُوله ... وَمَا خفت يَا سَلام أَنَّك عائبي)
وَقد ألحق قوم هَذَا الْقسم بِالَّذِي قبله.
وَالرَّابِع: الْقِتَال. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَحْزَاب: {فَإِذا جَاءَ الْخَوْف} ، وفيهَا: {فَإِذا ذهب الْخَوْف} . (52 / أ) .
وَالْخَامِس: النكبة تصيب الْمُسلمين من قتل أَو هزيمَة. وَمِنْه قَوْله