الْحَج: {وَهُوَ الَّذِي أحياكم} ، وَفِي حم الْمُؤمن: {وأحييتنا اثْنَتَيْنِ} ، وَفِي الجاثية: {قل الله يُحْيِيكُمْ} .
وَالثَّانِي: إحْيَاء الْمَوْتَى بعد خُرُوج الْأَرْوَاح مِنْهُم، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي آل عمرَان: {وأحيي الْمَوْتَى بِإِذن الله} ، وَفِي الْقِيَامَة: {أَلَيْسَ ذَلِك بِقَادِر على أَن يحيي الْمَوْتَى} .
وَالثَّالِث: الْهدى، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَنْعَام: {أومن كَانَ مَيتا فأحييناه} ، وَفِي يس: {لينذر من كَانَ حَيا} ، وَفِي سُورَة الْمَلَائِكَة: {وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاء وَلَا الْأَمْوَات} .
وَالرَّابِع: الْبَقَاء، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي الْبَقَرَة] : {ويستحيون نساءكم} ، [وفيهَا: {وَلكم فِي الْقصاص حَيَاة} ] ، وَفِي الْمَائِدَة: {وَمن أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاس جَمِيعًا} .
وَالْخَامِس: حَيَاة الأَرْض بالنبات، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى (فِي فاطر) : {فسقناه إِلَى بلد ميت فأحيينا بِهِ الأَرْض} .
الْحِين: الزَّمَان قَلِيله وَكَثِيره. وَيُقَال: أحينت بِالْمَكَانِ، إِذا أَقمت بِهِ حينا. وحان حِين كَذَا، أَي: قرب. وأنشدوا: -