وَالرَّابِع: الشُّكْر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَنْعَام: {الْحَمد لله الَّذِي خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض} .

وَالْخَامِس: الصَّلَاة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الرّوم: {وَله الْحَمد فِي السَّمَاوَات وَالْأَرْض وعشيا وَحين تظْهرُونَ} أَرَادَ الصَّلَوَات الْخمس.

(101 - بَاب الْحَيَاة)

الْحَيَاة: معنى يُفِيد الْحَيَوَان الْحس والتحرك، وتستعار الْحَيَاة فِي مَوَاضِع تدل عَلَيْهَا الْقَرِينَة.

وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْحَيَاة فِي الْقُرْآن على خَمْسَة أوجه: -

أَحدهَا: نفخ الرّوح فِي الْحَيَوَان بالخلق الأول، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة الْبَقَرَة: {وكنتم أَمْوَاتًا فأحياكم} ، أَي: نطفا فَنفخ فِيهَا الرّوح. وَفِي آل عمرَان: {تخرج الْحَيّ من الْمَيِّت} ، وَفِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015