سأبدأ -بعون الله تعالى- بإيراد الحلول التي اقترحها الطلبة (?) ، ثم أردف ذلك ببيان حلول إضافية من خلال تجربتي التدريسية، وسأوزع هذه الحلول على عناصر العملية التعليمية الأربعة:
أ- ما يتعلق بالطالب:
1- التحضير قبل الدرس، والمذاكرة بعده.
2- الإكثار من الأسئلة الاستيضاحية، وعدم الخجل من ذلك.
3- الحرص على الحضور في أول الوقت.
ب- ما يتعلق بالأستاذ:
1- ترغيب الطلبة بهذا العلم ببيان أهميته وثوابه وفضله، وإيراد قصص من جهود السابقين في طلبه، إزالة للملل والجمود.
2- ألا ينتقل إلى شرح الموضوع الجديد قبل التأكد من فهم الطلبة للموضوع السابق.
3- الإكثار من توجيه الأسئلة للطلبة للتأكد من فهمهم، وتدريبُهم على الإجابات السليمة.
4- الاهتمام بالطلبة الضعفاء وإشراكهم في المناقشات والحوارات، وعدم التركيز على المجتهدين.
5- إعطاء دروس تقوية.
ج- ما يتعلق بالمقرر:
1- تقليل كمية الموضوعات المقررة (هذا رأي أكثر الطلبة) .
2- إعادة صياغة التعريفات بألفاظ مألوفة.
3- تقسيم موضوعات هذا العلم على عدة فصول دراسية.
د- ما يتعلق بالكتاب:
1- أن يكون ملخصاً ومختصراً.
2- أن يكون مرتباً وفق الموضوعات المقررة.
3- أن يؤلف كتاب يتضمن شرح الأستاذ وإيضاحاته بحيث يتمكن الطالب من الاستغناء عن الأستاذ.
تلكم مجمل اقتراحات الطلبة لتذليل صعوبة فهمهم علوم الحديث، وهي اقتراحات وجيهة، وإن كان بعضها يتعذر تطبيقه في ظل مناهج التدريس الحالية.
وأرى أن تلك الأسئلة التي أجاب عنها الطلبة لو وُجهت إلى طلبة في جامعة أخرى لما اختلفت الإجابات عنها كثيراً، لأن الهم واحد، والشكوى واحدة، ومستوى الطلبة متقارب، فعلى القائمين بتدريس هذا العلم أن يتجاوبوا مع هذه المقترحات ما أمكن نفعاً للطلبة.
مقترحات أخرى: